( الشق عود ) شبرة الخضار القديمة في منطقة الشويخ الصناعية
تم نشره في 16/03/2015
jZ27sFZDlqs
الفرق بين سعر الكرز في شبرة الخضار وجمعية الجهراء وجمعية سعد العبدالله التعاونية تم نشره في 15/06/2015
3XqM8kI2Qk0
قالها الاخ صلاح العلاج في تجار الخضروات في الكويت للاسف غير كويتين وانا اعرف احدهم لبناني
2015/09/blog-post_6.html
نصب وحراميه في جمعيات الكويت وشاهد اللى ما تعرفه مقارنه من الرابعه والعاشره والرخص في الجمعيات الاخره Prices associations in Kuwait
2016/07/prices-associations-in-kuwait.html
جمعيات الوافدين في الكويت اسعارهم معقوله وغاليه في المناطق الكويتين
2016/07/blog-post_69.html
سوق الخضار انضم إلى سوق السمك بالغلاء وقلة رواده من المستهلكين (تصوير نايف العقلة
الأحد، 23 أغسطس 2015
| تحقيق باسم عبدالرحمن |
لم يقف الغلاء وجنون الأسعار عند سوق السمك، فقد انضمت له أسواق الخضار لتسجل أسعار «كاوية» لعدد من الأنواع، فيما اعتبر عدد من البائعين والزبائن في شبرة الخضار بسوق المباركية ان فصل الصيف فصل التقلبات الجوية والسعرية في اسعار الخضار والفاكهة على حد سواء، ما يتسبب في اصابة السوق بالجنون وخاصة لسلع بعينها، مثل الخيار والطماطم والكزبرة والكوسا
البائعون اتهموا فصل الصيف وخاصة شهر اغسطس من كل عام بأنه يشهد ارتفاعا كبيرا في اسعار الخضروات خاصة المحلية التي تتسبب بدورها في رفع المستورد منه، وفوق هذا وذاك الضعف العام في اقبال الزبائن بسبب موسم العطلات
اما الزبائن فاشتكوا ارتفاع الاسعار الدائم ليس فقط سعر الخيار او الطماطم بل حتى الخضروات الورقية خاصة الكزبرة علاوة على الفواكه، مطالبين بضرورة ضبط الاسعار سواء للمنتجات المحلية او المستوردة
ففي جانب الباعة قال البائع حميد رضا ان سعر الخيار وصل الكرتون إلى دينار ونصف الدينار وهو المتعارف دوما كل عام حيث ينخفض سعره شتاء ويرتفع صيفا، لأن الموجود بالسوق معظمه محلي اما المستورد الاردني فقليل ولا تجده إلا بسوق الفرضة وغالي السعر ايضا. وقال ان كافة الخضروات بالصيف سعرها مرتفع جدا لأنه تقل المياه وتشتد درجة الحرارة وتنقطع الكهرباء علاوة الى سفر العمالة
واشتكى من ارتفاع سعر الخضار الكويتية في فصل الصيف بصفة عامة وقال انه بسبب هذا الارتفاع لم نعد نشتري الخضروات الورقية بسبب ارتفاع سعر الجملة فصندوق الكزبرة وصل الى 10 دنانير مقابل 8 دنانير للشبت و6 دنانير للبقدونس والنعناع والجرجير، لدرجة ان الكثير من الباعة لم يعد يشتريها اصلا من تاجر الجملة لغلو سعرها وسرعة تلفها
ويضيف حسينوه علي على كلام السابق بان الخيار دائما بالصيف يرتفع سعره ويتعدى درجات الحرارة كل عام يتكرر نفس الامر ووصل سعر الكرتون لاكثر من دينار ونصف الدينار وفي بعض الجمعيات دينار وربع الدينار. اما الاسواق فتجده وصل لنحو دينارين وكذلك الطماطم الكويتي الصندوق سعره 3.5 دينار مقابل دينارين ونصف الدينار للطماطم الاردني ولو اشترى المستهلك بالكيلو فسعره نحو نصف دينار
وبعكس السابقين يرى البائع عباس مانعي ان الاسعار من احسن ما يكون وسوق المباركية يأتيه المشتري مستانس، معتبرا اياه من ارخص اسعار الكويت بل انه ارخص من الجمعيات التعاونية على حد وصفه
وقال ان شعار البيع في السوق «سوق المباركية... قرب يا ولد الحجية» لأنه سوق قديم وتراثي واحسن من اي سوق يقابله. وبسؤاله عن اسعار الخضرة قال انها اعتيادية فالكزبرة والنعناع والشبت 3 ربطات بربع دينار، والبقدونس والريحان والجرجير 5 ربطات بربع دينار، اما الخس فالكيلو بـ750 فلسا
وقال ان اغراض ولوازم السلطة نوعا ما تشهد ارتفاعا بالصيف لكن هذا الصيف لا نراها مرتفعة باستثناء الخيار الذي وصل الكرتون الى اكثر من دينار او نحو دينار ونصف الدينار للكرتون، ما حدا ببعض البائعين في الابتعاد عنه اصلا والاكتفاء ببيعه في صناديق فلين صغيرة بدينار
اما البائع ناصر ابو خالد فيرى ان الطماطم ايضا بدورها غالية السعر ووصل سعر الجملة للصندوق 8 كيلو الى 3.5 دينار، لأنها قليلة من قبل المزارع نفسه وحتى الاردني الصندوق الخشبي 6 كيلو بدينارين ونصف الدينارما يعني ان المكسب قليل جدا لو بيعت الكيلو بنصف دينار
وقال ابوخالد اننا لا ذنب لنا في هذا الارتفاع في الاسعار لأنه من قبل المزارع او المستورد فكرتون الخيار نشتريه بالجملة نحو دينار ونضطر الى تقسيمه الى علبتين فلين ثمن الواحدة دينار، معزيا ارتفاع اسعار الخضار المحلي سواء الخيار او الطماطم وحتى الخضروات الورقية نتيجة للحر الشديد وعدم وجود عمالة كافية بالصيف اما بالنسبة للخيار المستورد من الاردن فهذا ايضا غالي ولا تجده الا بالفرضة
اما البائع فيصل طعمة فقال إن الصيف بمجرد أن يحل تجد كل الخضار ركبها جنون السعر ومن كان يقول في السابق ان الطماطم مجنونة... اليوم كله صار مجنون مو بس الطماطم، فالخيار مثلا ارتفع سعره بسبب المصدر ودوما في شهر اغسطس يشهد الخيار ارتفاعا كبيرا في السعر لكن لم يصل في سنة من السنوات الى دينار ونصف الدينار للكرتون
وقال من يقول ان صندوق الكوسا وصل سعره الى 4 دنانير والكيلو يباع على دينار ونصف الدينار بسبب قلة المحلي وندرته وشح المستورد فصارت الشبرة كلها مجنونة وكذلك الجمعيات والاسواق
على صعيد الزبائن اشتكى المواطن سالم الفيلكاوي من ارتفاع الاسعار وقال هل يعقل ان اشتري الكيلو الواحد من التفاح الايراني بدينارين، ويقولون ان الاسعار في انخفاض... عن اي انخفاض يتحدثون في السوق
وقال الفيلكاوي ان المانجو الفونسو المصري وصلت الى 3 دنانير للكيلو وهو بصراحة شيء خيالي جدا، مع انها في مصر تنباع الكيلو بنصف الدينار او اقل، وكذلك الكرز كان يبيعونه التجار اللبنانيين الكيلو بدينار وصل الى 3 دنانير اليوم، متهما المستوردين بالتسبب في رفع الاسعار ونهب جيب المواطن، مطالبا بضرورة ضبط الاسعار من قبل وزارة التجارة
واستغرب من الارتفاع الفاحش في سعر الخيار وقال كنا نشتريه منذ اقل من شهر الـ10 كراتين بدينار واليوم الكرتون صار بدينار ونصف الدينار اما الطاطم فهي يوم في ارتفاع ويوم في انخفاض، مؤكدا ان اسعار سوق المباركية من اغلى الاسعار في الدولة بينما سوق الفرضة هو ارخص الاسعار
ويضيف على كلام السابق المواطن احمد اشكناني فقال ان اسعار الخضار اراها اعتيادية وهي متعارف عليها بهذا السعر في سوق المباركية لكن الغلاء الحقيقي فعلا في الفاكهة
واكد اشكناني ان البسطات عموما اغلى من الجمعيات لكن مع الفرق الكبير بينها وبين جملة ما نشتريه من الجمعيات والاسواق بالكرتون فنصف ما نشتريه بالكرتون يكون مصيره سلة الزبالة لأن نصفه خربان ولا يؤكل. اما الشراء من البسطات برغم من ارتفاع سعره فانه ذي جودة عالية وتستطيع ان تنتقي منه ما تشاء
وعن ارتفاع اسعار الخيار، قال ان الخيار كل عام اسعاره تشتعل في مثل هذه الايام ودائما ما نجد التعليل، بسبب الحر الشديد، بالرغم من انه مزروع بصوبات مكيفة ومحمي من الحر وهي عادة سنوية فدوما قبل ان ينتهي الصيف يرتفع سعر الخيار الى ان يهبط سعره الى ربع الدينار للكرتون في منتصف سبتمبر
ولفت الى ان الكوسة بدورها تشهد ارتفاعا في السعر ليصل سعر الكيلو الى دينار ونصف الدينار في الاسواق او الجمعيات التعاونية
واخيرا قال المواطن سالم عمر ان آخر مرة اشتريت الخيار كان الكرتون بـ180 فلسا قبل شهرين اولكن سمعت من ربعي بالديوانية ان ثمن الكرتون وصل لدينار ونصف الدينار ما يعني ان هناك عدم ضبط بالاسعار برغم ان الناس مسافرة ولا يوجد مستهلكين اصلا.
وقال عمر ان الخيار والطماطم والخضروات عموما المحلية يرتفع سعره بسبب قلة الانتاج لارتفاع درجة الحرارة، ولا يوجد فرق بين اسعار سوق المباركية والجمعيات التعاوانية فالامر كله شبه متساوٍ في السعر بل بالعكس هناك اسواق تبالغ في السعر اكثر من اللزوم.
وتوقع ان يشهد سوق الخضار تراجعا في الاسعار خلال الشهر المقبل مع بدء حلول الخريف وظهور الخيار الخريفي مرة اخرى بالسوق علاوة على عودة العمالة وتراجع درجات الحرارة وكأن الاسعار ترتفع بارتفاع الحرارة وتنخفض بانخفاضها
jZ27sFZDlqs
الفرق بين سعر الكرز في شبرة الخضار وجمعية الجهراء وجمعية سعد العبدالله التعاونية تم نشره في 15/06/2015
3XqM8kI2Qk0
قالها الاخ صلاح العلاج في تجار الخضروات في الكويت للاسف غير كويتين وانا اعرف احدهم لبناني
2015/09/blog-post_6.html
نصب وحراميه في جمعيات الكويت وشاهد اللى ما تعرفه مقارنه من الرابعه والعاشره والرخص في الجمعيات الاخره Prices associations in Kuwait
2016/07/prices-associations-in-kuwait.html
جمعيات الوافدين في الكويت اسعارهم معقوله وغاليه في المناطق الكويتين
2016/07/blog-post_69.html
سوق الخضار انضم إلى سوق السمك بالغلاء وقلة رواده من المستهلكين (تصوير نايف العقلة
الأحد، 23 أغسطس 2015
| تحقيق باسم عبدالرحمن |
لم يقف الغلاء وجنون الأسعار عند سوق السمك، فقد انضمت له أسواق الخضار لتسجل أسعار «كاوية» لعدد من الأنواع، فيما اعتبر عدد من البائعين والزبائن في شبرة الخضار بسوق المباركية ان فصل الصيف فصل التقلبات الجوية والسعرية في اسعار الخضار والفاكهة على حد سواء، ما يتسبب في اصابة السوق بالجنون وخاصة لسلع بعينها، مثل الخيار والطماطم والكزبرة والكوسا
البائعون اتهموا فصل الصيف وخاصة شهر اغسطس من كل عام بأنه يشهد ارتفاعا كبيرا في اسعار الخضروات خاصة المحلية التي تتسبب بدورها في رفع المستورد منه، وفوق هذا وذاك الضعف العام في اقبال الزبائن بسبب موسم العطلات
اما الزبائن فاشتكوا ارتفاع الاسعار الدائم ليس فقط سعر الخيار او الطماطم بل حتى الخضروات الورقية خاصة الكزبرة علاوة على الفواكه، مطالبين بضرورة ضبط الاسعار سواء للمنتجات المحلية او المستوردة
ففي جانب الباعة قال البائع حميد رضا ان سعر الخيار وصل الكرتون إلى دينار ونصف الدينار وهو المتعارف دوما كل عام حيث ينخفض سعره شتاء ويرتفع صيفا، لأن الموجود بالسوق معظمه محلي اما المستورد الاردني فقليل ولا تجده إلا بسوق الفرضة وغالي السعر ايضا. وقال ان كافة الخضروات بالصيف سعرها مرتفع جدا لأنه تقل المياه وتشتد درجة الحرارة وتنقطع الكهرباء علاوة الى سفر العمالة
واشتكى من ارتفاع سعر الخضار الكويتية في فصل الصيف بصفة عامة وقال انه بسبب هذا الارتفاع لم نعد نشتري الخضروات الورقية بسبب ارتفاع سعر الجملة فصندوق الكزبرة وصل الى 10 دنانير مقابل 8 دنانير للشبت و6 دنانير للبقدونس والنعناع والجرجير، لدرجة ان الكثير من الباعة لم يعد يشتريها اصلا من تاجر الجملة لغلو سعرها وسرعة تلفها
ويضيف حسينوه علي على كلام السابق بان الخيار دائما بالصيف يرتفع سعره ويتعدى درجات الحرارة كل عام يتكرر نفس الامر ووصل سعر الكرتون لاكثر من دينار ونصف الدينار وفي بعض الجمعيات دينار وربع الدينار. اما الاسواق فتجده وصل لنحو دينارين وكذلك الطماطم الكويتي الصندوق سعره 3.5 دينار مقابل دينارين ونصف الدينار للطماطم الاردني ولو اشترى المستهلك بالكيلو فسعره نحو نصف دينار
وبعكس السابقين يرى البائع عباس مانعي ان الاسعار من احسن ما يكون وسوق المباركية يأتيه المشتري مستانس، معتبرا اياه من ارخص اسعار الكويت بل انه ارخص من الجمعيات التعاونية على حد وصفه
وقال ان شعار البيع في السوق «سوق المباركية... قرب يا ولد الحجية» لأنه سوق قديم وتراثي واحسن من اي سوق يقابله. وبسؤاله عن اسعار الخضرة قال انها اعتيادية فالكزبرة والنعناع والشبت 3 ربطات بربع دينار، والبقدونس والريحان والجرجير 5 ربطات بربع دينار، اما الخس فالكيلو بـ750 فلسا
وقال ان اغراض ولوازم السلطة نوعا ما تشهد ارتفاعا بالصيف لكن هذا الصيف لا نراها مرتفعة باستثناء الخيار الذي وصل الكرتون الى اكثر من دينار او نحو دينار ونصف الدينار للكرتون، ما حدا ببعض البائعين في الابتعاد عنه اصلا والاكتفاء ببيعه في صناديق فلين صغيرة بدينار
اما البائع ناصر ابو خالد فيرى ان الطماطم ايضا بدورها غالية السعر ووصل سعر الجملة للصندوق 8 كيلو الى 3.5 دينار، لأنها قليلة من قبل المزارع نفسه وحتى الاردني الصندوق الخشبي 6 كيلو بدينارين ونصف الدينارما يعني ان المكسب قليل جدا لو بيعت الكيلو بنصف دينار
وقال ابوخالد اننا لا ذنب لنا في هذا الارتفاع في الاسعار لأنه من قبل المزارع او المستورد فكرتون الخيار نشتريه بالجملة نحو دينار ونضطر الى تقسيمه الى علبتين فلين ثمن الواحدة دينار، معزيا ارتفاع اسعار الخضار المحلي سواء الخيار او الطماطم وحتى الخضروات الورقية نتيجة للحر الشديد وعدم وجود عمالة كافية بالصيف اما بالنسبة للخيار المستورد من الاردن فهذا ايضا غالي ولا تجده الا بالفرضة
اما البائع فيصل طعمة فقال إن الصيف بمجرد أن يحل تجد كل الخضار ركبها جنون السعر ومن كان يقول في السابق ان الطماطم مجنونة... اليوم كله صار مجنون مو بس الطماطم، فالخيار مثلا ارتفع سعره بسبب المصدر ودوما في شهر اغسطس يشهد الخيار ارتفاعا كبيرا في السعر لكن لم يصل في سنة من السنوات الى دينار ونصف الدينار للكرتون
وقال من يقول ان صندوق الكوسا وصل سعره الى 4 دنانير والكيلو يباع على دينار ونصف الدينار بسبب قلة المحلي وندرته وشح المستورد فصارت الشبرة كلها مجنونة وكذلك الجمعيات والاسواق
على صعيد الزبائن اشتكى المواطن سالم الفيلكاوي من ارتفاع الاسعار وقال هل يعقل ان اشتري الكيلو الواحد من التفاح الايراني بدينارين، ويقولون ان الاسعار في انخفاض... عن اي انخفاض يتحدثون في السوق
وقال الفيلكاوي ان المانجو الفونسو المصري وصلت الى 3 دنانير للكيلو وهو بصراحة شيء خيالي جدا، مع انها في مصر تنباع الكيلو بنصف الدينار او اقل، وكذلك الكرز كان يبيعونه التجار اللبنانيين الكيلو بدينار وصل الى 3 دنانير اليوم، متهما المستوردين بالتسبب في رفع الاسعار ونهب جيب المواطن، مطالبا بضرورة ضبط الاسعار من قبل وزارة التجارة
واستغرب من الارتفاع الفاحش في سعر الخيار وقال كنا نشتريه منذ اقل من شهر الـ10 كراتين بدينار واليوم الكرتون صار بدينار ونصف الدينار اما الطاطم فهي يوم في ارتفاع ويوم في انخفاض، مؤكدا ان اسعار سوق المباركية من اغلى الاسعار في الدولة بينما سوق الفرضة هو ارخص الاسعار
ويضيف على كلام السابق المواطن احمد اشكناني فقال ان اسعار الخضار اراها اعتيادية وهي متعارف عليها بهذا السعر في سوق المباركية لكن الغلاء الحقيقي فعلا في الفاكهة
واكد اشكناني ان البسطات عموما اغلى من الجمعيات لكن مع الفرق الكبير بينها وبين جملة ما نشتريه من الجمعيات والاسواق بالكرتون فنصف ما نشتريه بالكرتون يكون مصيره سلة الزبالة لأن نصفه خربان ولا يؤكل. اما الشراء من البسطات برغم من ارتفاع سعره فانه ذي جودة عالية وتستطيع ان تنتقي منه ما تشاء
وعن ارتفاع اسعار الخيار، قال ان الخيار كل عام اسعاره تشتعل في مثل هذه الايام ودائما ما نجد التعليل، بسبب الحر الشديد، بالرغم من انه مزروع بصوبات مكيفة ومحمي من الحر وهي عادة سنوية فدوما قبل ان ينتهي الصيف يرتفع سعر الخيار الى ان يهبط سعره الى ربع الدينار للكرتون في منتصف سبتمبر
ولفت الى ان الكوسة بدورها تشهد ارتفاعا في السعر ليصل سعر الكيلو الى دينار ونصف الدينار في الاسواق او الجمعيات التعاونية
واخيرا قال المواطن سالم عمر ان آخر مرة اشتريت الخيار كان الكرتون بـ180 فلسا قبل شهرين اولكن سمعت من ربعي بالديوانية ان ثمن الكرتون وصل لدينار ونصف الدينار ما يعني ان هناك عدم ضبط بالاسعار برغم ان الناس مسافرة ولا يوجد مستهلكين اصلا.
وقال عمر ان الخيار والطماطم والخضروات عموما المحلية يرتفع سعره بسبب قلة الانتاج لارتفاع درجة الحرارة، ولا يوجد فرق بين اسعار سوق المباركية والجمعيات التعاوانية فالامر كله شبه متساوٍ في السعر بل بالعكس هناك اسواق تبالغ في السعر اكثر من اللزوم.
وتوقع ان يشهد سوق الخضار تراجعا في الاسعار خلال الشهر المقبل مع بدء حلول الخريف وظهور الخيار الخريفي مرة اخرى بالسوق علاوة على عودة العمالة وتراجع درجات الحرارة وكأن الاسعار ترتفع بارتفاع الحرارة وتنخفض بانخفاضها
0 تعليقات