العلاج بالـ الحنظل الاسم العلمي Citrullus colocynthis

هي نوع نباتي حولي زاحف يتبع جنس الحنظل من الفصيلة القرعية. . يفترش الأرض وأوراقه خشنة يخرج من تحتها خيوط تلتف على النباتات والأوراق القريبة منه لتثبته بالأرض. يشتد نموه في بداية الخريف وتخرج الأزهار وهي صفراء بها خمس بتلات وثمرته كروية الشكل خضراء أصغر بقليل من التفاحة، والحنظل عموماً ثمرته وأوراقة شديدة المرارة. وبعد أن تنضج الثمرة يكون لونها مصفر، وبها حب كثير.
كان العرب يأكلون حبه ويسمونه الهبيد، حيث ينقع بماء وملح ويشرر في الشمس ويبدل ماءه حتى تذهب مرارته، ثم يدق حيث يخرج منه زيته ويضاف إليه بعد ذلك الطحين ليعمل منه عصيدة. ولا يأكل إلا عند الجوع حيث يسبب الإسهال عند الإكثار منه

https://youtu.be/Px5ZoidPedI
https://youtu.be/G1LXuNggOGs
https://youtu.be/l8rb-LY2lpE
https://youtu.be/CaNmSyF1E7I
https://youtu.be/Cf4viYoj0eU
https://youtu.be/Qbm7aWP-b6o
وقال عنه ابن سينا« زيت بذور الحنظل يفيد علاج المفاصل وعرق النسا دهاناً وشحمه يسهل البلغم شراباً ونافع لداء الثعلبة والجذام، وورقه الغض يقطع النزيف ويحلل الأورام.‏‏
وقال عنه ابن البيطار: نافع لأوجاع العصب والمفاصل وهو أنفع الأدوية للدغ العقرب وأضاف داود الانطاكي إلى ما سبق ذكره بأنه ينفع الفالج والشلل شراباً وضماداً.‏‏
وتؤكد المراجع القديمة علاجه لداء الفيل وهو الداء الذي لم يجد له علاجاً حتى الآن.‏‏
مرارته تطارد سكر الدم‏‏
تؤكد الأبحاث الحديثة ما قاله الطب القديم ووجدوا فيه علاجاً للإمساك المزمن والحاد واضطرابات الكبد والمرارة.‏‏
وقال فريق دولي من الباحثين: أنه يمكن استخراج أدوية لعلاج داء البول والسكري والبدانة، وأشار الدكتور مون جياتان من أكاديمية العلوم في شنغهاي أنه بديل جيد عن العقاقير للسكري والتي لها آثار جانبية سيئة. فهو أفضل النباتات في علاج مقاومة الأنسولين والسمنة.‏‏
تاريخه الشعبي‏‏
منذ مئات السنين استخدمه القدماء المصريون في علاج حالات الإمساك والحمى والاستسقاء شراباً، وكانت لبخة موضوعية منه تفيد لخراج الثدي والأصابع، ولعلاج الحروق دهاناً، وضد الحكة مسحوقاً للرش .‏‏
وعرف سكان البادية كيف يستعملونه داخلياً وخارجياً وبمقادير تمنع سميته ويستفاد من فوائده فقد استعملوا أوراقه الطازجة لوقف النزف، حيث توضع بطريقة معينة فوق مكان النزف، وكانوا يطبخونه مع الزيت ليتحول على شكل قطرات لعلاج طنين الأذن.‏‏
الثمرة فكانت تشوى لتصبح علاجاً للروماتيزم، أما منقوعه فقد استعمل غسولاً للعين.‏‏
وكانت النساء يضعن حليب الحنظل على الحلمة لوقف الرضاعة، وكانت بذوره تبلع على الريق لمدة 21 يومآ علاجا لداء السكري، وكان مرهم الحنظل مرافقا لترحال البداوى لأنه يسحب سم العقرب خلال دقائق قليلة من الجسم.‏‏
عجائبه‏‏
من الطريف أنه إذا قام أحد بلمس قطعة من النبات سواء بالرجل أو باليد فإنه يشعر بالمرارة في فمه
– التهجين لا يفقده طعم المرار ولو بعد عدة أجيال
– الثمرة لا تفتح إلا إذا دهس عليها‏‏
– مرارته تبطل سم العقرب‏‏
– الظباء والغنم والماعز تأكله أكثر من أكل الظأن له
– رغم فوائده الجرعة القاتلة من لب الحنظل تبدأ من 2 غ‏‏
– وفيه 70 نوعاً من المركبات النشطة.‏‏
تاريخه الأدبي‏‏
هذا النبات الحنظلي الذي أهمل لدينا وذهبت ريحه مع ذهاب أخبار الأعراب وحياتهم الصحراوية الجافة، كان له مكانته في كتب الفقهاء وفي أدب الشعراء.‏‏
وقد قال ابن سيدة: الحدج هو الحنظل ما اشتد وصلب قبل أن يصفر والحج صغار الحنظل قبل نضجه وهو أيضاً عند أهل البادية الحدح والقميشة طعام للعرب من اللبن وحب الحنظل
اختصار الموضوع لا تشوي اي شي لين تعرف تركيبته / وللعلم سبحانه عامه الحيوانات متأكل
ونتابع
 

إرسال تعليق

0 تعليقات