غوغل يحتفل بأعياد الكويت الوطنية google 2018 kuwaiT

بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الـ57 والذكرى الـ27 للتحرير، والـ 40 لانطلاق وبث النشيد الوطني لأول مرة ، احتفل محرك البحث على شبكة الانترنت "google" بالأعياد الوطنية بوضع علم الكويت مع دخول اليوم الأحد 25 فبراير.

وتأتي الذكرى الـ 40 على انطلاق النشيد الوطني الحالي لدولة الكويت لتضفي على أفراح البلاد فرحاً مرتدية البهجة في مرحلة تشهد فيها نهضة تنموية شملت مختلف المجالات وسط التفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة
ففي يوم 25 فبراير عام 1978 شهدت البلاد بث النشيد الوطني لدولة الكويت بعد اقراره من مجلس الوزراء وهو من كلمات الشاعر الراحل أحمد العدواني وتلحين الموسيقار الراحل إبراهيم الصولة وتوزيع الراحل أحمد علي ليحل بديلاً عن «السلام الأميري» الذي كان معمولاً به سابقاً
وتم اختيار موعد البث في ذلك اليوم تزامناً مع العيد الوطني آنذاك ومع الذكرى الأولى لتولي المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد
2018/02/25
وبالعودة إلى ذكرى الاستقلال فإن يوم 19 يونيو عام 1961 يعد التاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت عن الاحتلال البريطاني حين وقع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الـ 11 للكويت وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن حكومة بلاده وألغى الاتفاقية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت مع بريطانيا في 23 يناير عام 1899 لحمايتها من الأطماع الخارجية
وفي 18 مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير الذي يصادف ذكرى جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح رحمه الله تكريماً له ولدوره المشهود في استقلال الكويت وتكريس ديموقراطيتها ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في 25 فبراير من كل عام
وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962 حيث أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع بالقرب من «دروازة البريعصي»
وفي ذلك اليوم ألقى الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها «إن دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدماً في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين

إرسال تعليق

0 تعليقات