أن يغير علم الكويت بأن يرفع له علم خاص مثل ابن رشيد والشيخ خزعل أمير المحمرة ليتخلى عن التبعية العثمانية بعد ارتباطه باتفاقية الحماية البريطانية، إلا ان السلطات البريطانية رفضت في سبتمبر 1901 هذا النوع من أشكال الاستقلال المبكر، واقترحت على الشيخ مبارك بأن يرفع علم بريطانيا، ولكنه رفض، وفي عام 1903 زار اللورد كيرزون نائب ملك بريطانيا في الهند الكويت وأستقبله الشيخ مبارك ورفع علماً أحمر اللون كتب عليه "توكلنا على الله"، وقد كان رفع هذا العلم خطوة ذكية، حيث أن الكويت كانت تحت الحماية البريطانية ولا يمكنها أن ترفع العلم العثماني لدى زيارة نائب الملك البريطاني في الهند إلى الكويت، وبعد إعلان الحماية البريطانية للكويت رسميا عندما أرسلت بريطانيا معتمدا رسميا في 5 أغسطس 1904، في يوليو 1905 أقترح المعتمد البريطاني على الكويت بأن تغير علمها، ورحب الشيخ مبارك بهذه الفكرة، ولكنه اشترط عدم التخلي عن العلم العثماني والاحتفاظ بالهلال والنجمة وإضافة كلمة كويت على العلم الحالي ، وقد وافق البريطانيون على الاحتفاظ بالعلم العثماني، ولكن يجب على السفن الكويتية بأن ترفع علم مكتوب عليه كلمه كويت ، وقد اقترحوا عليه أيضا بأن تتم كتابة كلمة كويت باللغة اللاتينية (Koweit) ، ومن الأسباب التي دعت إلى اقتراح كتابة كلمة كويت باللغة اللاتينية هو عدم معرفة الضباط الأوروبيين والبلجيكيين باللغة العربية، ولكن الشيخ مبارك كان رافضا لاستخدام الحروف اللاتينية لكتابة اسم الكويت، وفضل بأن تكون الكتابة باللغة العربية، وبعدها حذفت كلمة Koweit من العلم وتمت كتابة كويت بحجم أكبر، واقترح إعطاء الشيخ مبارك دستة أعلام قماش و500 وثيقة في حزمتين ، وفي مارس 1906 خشي الشيخ مبارك بأن يسبب كتابة كلمة كويت باللغة اللاتينية مضايقة للسفن الكويتية في الموانئ العثمانية، وطالب الشيخ مبارك بأن تكون كلمة كويت مكتوبة باللغة العربية، ولم توافق بريطانيا على ذلك خشية بأن يعطيها العلم الوطني وضعا مستقلا، ولكنهم وافقوا بعد ذلك، ولكن الشيخ مبارك تراجع عن قراره في سبتمبر 1906 خشية حدوث مضايقات للسفن في الموانئ العثمانية
استمرت الكويت في رفع العلم العثماني حتى 14 ديسمبر 1914 حينما أستبدل بعلم كويتي حيث تم إزالة النجمة والهلال وإضافة كلمة الكويت للعلم
0 تعليقات